من المنتظر أن يستقبل لحسن سكوري وزير الشباب والرياضة يوم الثلاثاء المقبل نقابات القطاع، وقد سبق لجل النقابات أن وضعت بكتابة الوزير العديد من الطلبات من أجل الظفر بلقاء مع المخاطب الأول بالقطاع، لكن المثل السائد كم من حاجة قضيناها بتركها كان جوابا كافيا يتم تجديده عند كل طلب.
ويأتي هذا الإستقبال بعد التراجع الكبير الذي يعيشه القطاع على مستوى الأداء النقابي، وأيضا على مستوى انعدام حرص الإدارة على صيانة حقوق الموظفين في العديد من المحطات التي عرفت فيها تراجعا كبيرا، الإنتقالات عدم احترام المعايير والمساطر التي وضعت في هذا الإطار، المباريات المهنية وما تعيشها من شبهات ، الترقية المهنية بالإختيار، انعدام العمل الإجتماعي بالقطاع باستثناء 500 درهم التي يتم توزيعها على صغار الموظفين، مناصب المسؤولية، كل هاته النقط خلقت تذمرا في أوساط موظفي القطاع.
هذا اللقاء الذي سيخصص فيه الوزير السكوري وقتا وحيزا كبيرا لسماع ومناقشة مطالب ممثلي موظفي القطاع والذي يعتبرا في نفس الوقت حوارا قطاعيا بالرغم من أن بنكيران قد رفض مواصلة الحوار الإجتماعي مع النقابات ذات التمثيلية، إذا منهجية وطريقة هذا اللقاء هل سيحترم فيها ديوان الوزير مساطر الحوار الاجتماعي بالارتكاز على النقابات ذات التمثيلية، أم سيكون لقاءا موسعا يشمل جميع النقابات الممثلة بالقطاع.