انطلقت صباح هذا اليوم الخميس 14 يناير 2016 أشغال الورشة الإنتاجية حول تطوير المضامين التربوية لتدريبي التحضيري والتكويني التي يستضيفها مركز الاستقبال القدس بفاس، وقد حضر الجلسة الإفتتاحية محمد آيت الحلوي رئيس قسم أنشطة وحماية الطفولة، ومحمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم.
محمد القرطيطي قال في كلمته الإفتتاحية إننا بمدينة طنجة قد وضعنا الإطار العام الذي سيتحكم في الأنشطة التي ستنظم خلال سنة 2016 بما فيها العرض الوطني للتخييم بملاحقه وأيضا المقرر التأطيري للأنشطة لكي نكون يضيف القرطيطي جميعا تحت مظلة المساءلة والمحاسبة من أجل إرساء آليات للمراقبة والتتبع مابين الوزارة والجامعة، وقد قال القرطيطي لقد حان الوقت لإعادة ترتيب البيت التربوي لكي نواكب تطلعات جميع العاملين والمهتمين بالميدان الذي نعتبر أنفسنا نبض الشارع المغربي في هذا المجال، وقد تم إخبار الحاضرين بأن الوزارة والجامعة سينظمان الأسبوع المقبل يوما دراسيا حول التأمين بفضاءات التخييم.
عبد القادر الزوين المدير الإقليمي لمديرية فاس رحب بالمشاركين وتمنى لهم مقاما سعيدا بين ظهراني إخوانهم بمركز الاستقبال القدس، كما أضاف عبد القادر الزوين بأن لمدينة فاس شرف عظيم استضافة هذه الورشة مساهمة منها في بناء هذا المجال الذي أصبح يشغل بال الشعب المغربي قاطبة.
محمد آيت الحلوي رئيس قسم أنشطة وحماية الطفولة شكر في بداية كلمته الأطر التربوية التي سهرت على إعداد الوثائق والأرضيات التي ستكون موضوع نقاش خلال هاته الورشة، محمد آيت الحلوي قال إن لقاءنا اليوم هو حلقة من المسلسل الذي نهدف من وراءه تجويد الخدمات التربوية التي انطلقت منذ مدة، والتي تقتضي منا وقفة تأمل من أجل البحث على النجاعة في تدبير المنظومة التربويةذات الحمولة الحكماتية.
وقد تطرق آيت الحلوي في كلمته على أنه توصل بالعديد من المكالمات حول المشاركة في هاته الورشة يضيف آيت الحلوي لنقل لإخواننا الأطر التربوية إن المكان يتسع للجميع لكن دائرة العمل من أجل الخروج بمنتوج الذي ينتظره الجميع بدأ يتطلب حضور الجانب التقني فقط، وقد أضاف آيت الحلوي الورشات لم تنته بعد، هناك ورشات موضوعاتية ستنطلق عما قريب التي سنعيد للعمل التربوي أوجه، وبعد نهاية الجلسة الإفتتاحية انتقل الجميع لحفل شاي الذي نظم على شرف الأطر التربوية التي تساهم بوقتها في سبيل انجاح هاته المحطات التربوية.