وأشار ياسين إيصبويا المنسق الوطني للحملة في بلاغ صحفي تم توزيعه على وسائل الإعلام أن هذه المبادرة اطلقها مجلس اوربا سنة 2013، وعلى اعتبار ان المغرب شريك من اجل الديمقراطية مع مجلس اوربا، تأسست اللجنة الوطنية لا لخطاب الكراهية بالمغرب والتي ينسق اشغالها المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب وتتكون اللجنة من فعاليات برلمانية، حقوقية، جامعية، إعلامية ومدنية، تكون غايتها الكبرى التفكير في السبل القمينة لمواجهة تصاعد خطاب الكراهية خصوصا عبر الانترنيت.
ويضيف البلاغ أن هذا اليوم الدراسي تنظمه اللجنة الوطنية لا لخطاب الكراهية بالمغرب بتعاون مع مجلس المستشارين وذلك يوم الجمعة 3 يونيو 2016، ابتداء من الساعة 9 صباحا الى غاية الساعة السادسة مساءا بمقر مجلس المستشارين بمدينة الرباط، المغرب.
ويهدف هذا اليوم الدراسي حسب نفس البلاغ الى تحديد مفهوم خطاب الكراهية بالمغرب وتجلياته على المستوى الإعلامي، الإجتماعي، الثقافي، الديني والسياسي، وهي فرصة لتحديد اولويات الاشتغال على المستوى الوطني وكذا اعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية تحت شعار " لا لخطاب الكراهية " والموجهة للشباب وفعاليات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية والشبه العمومية والخاصة والجامعات ووسائل الاعلام ومختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ولمسؤولي إعداد السياسات العمومية، بحيث ستدوم الحملة سنتين كاملتين.
ومن المنتظر أن تركز الحملة على بعدين أساسين: الجانب التحسيسي والجانب العملي وذلك بالتعريف بمخاطر انتشار خطاب الكراهية وكيفية العمل على خلق بدائل ترتكز على التسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، مع احترام حقوق الانسان وتثمين التضامن وتفعيل المشاركة المواطنة الايجابية لكل الفاعلين في المشهد المغربي.
وسيعرف هذا اليوم الدراسي مشاركة كل من مجلسي النواب والمستشارين ووزارة الشباب والرياضة والمندوبية الوزارية لحقوق الانسان والمجلس الوطني لحقوق الانسان والرابطة المحمدية للعلماء والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الهيئة العليا للسمعي البصري بالمغرب ومجلس اوربا ،ومنظمة اليونيسكو، وثلة من الاكاديميين والأساتذة الباحثين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.