عقدت وزارة الشباب والرياضة يوم أمس ببوزنيقة لقاء تواصليا مع المدراء الجهويين والإقليميين حول تدبير المرافق الرياضية عن طريق مصلحة الدولة المسيرة بصورة مستقلة SEGMA .
ويدخل هذا اللقاء التواصلي في إطار الورش الكبير الذي فتحته الوزارة بشأن إحداث مرافق دولة مسيرة بصورة مستقلة لجل المؤسسات الرياضية وذلك عبر مراحل، في أفق إرساء قواعد تدبير إداري ومالي يحتكم إلى المساطر الإدارية والمالية الجاري بها العمل، عبد اللطيف آيت العميري في كلمته التقديمية للعرض الذي تقدم به روح الإسلام شيمي مدير الميزانية والتجهيز، إن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى تسيير هذه المؤسسات بمزيد من الحكامة والعقلنة، وأضاف آيت العميري في كلمته إن هذا الإختيار في عملية تدبير هاته المؤسسات قرارا لا رجعة فيه، كما حث آيت العميري جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين على الإنخراط في هذا الإصلاح وهذا التوجه الجديد في عملية تدبير مرافق الدولة ، كما أخبر الكاتب العام للوزارة جميع المديرين الإقليميين بأن سيتم فتح الأظرفة الخاصة بصفقتي الحراسة والنظافة والتأمين يوم 15 فبراير المقبل.
وقد ترأس أشغال هذه الجلسة كل من عبد اللطيف أيت العميري، الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة وروح الإسلام شيمي، مدير الميزانية والتجهيز ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة ومحمد بوزافور، ممثل وزارة الاقتصاد والمالية، كما حضر هذا اللقاء سميرة باينة مديرة الموارد البشرية، الحسين الجباري المفتش العام للوزارة مصطفى أزروال مدير مديرية الرياضة، محمد الغراس مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية، ياسين بلراب مدير التواصل والتعاون والشؤون القانونية، وقد كانت لكل مدير مركزي تدخلا في نطاق تدخل مديريته في هذا الورش الكبير,
روح الإسلام شيمي قال في عرضه القيم الذي كان شاملا وجامعا وأجاب على العديد من التساؤلات التي كانت محط إهتمام المديرين الإقليميين، إن الهدف من هذا التوجه الجديد للوزارة هو الرفع من مردودية هذه المؤسسات وذلك من خلال تجويد الخدمات والرفع من المداخيل لتغطية النفقات المرتبطة بهذه المرافق، وبخصوص هاته النقطة الأخيرة قال مدير الميزانية والتجهيز إن السيكما رغم صعوبة تدبيرها وتطبيقها فإنها لها طابع تضامني لأنها ستضمن مصاريف بعض المؤسسات التي ليست لها مداخيل قارة، وأضاف مدير الميزانية بأن مديريته إنكبت منذ مدة على إنجاز وطرح الصفقات المتعلقة بالتأمين والنظافة والحراسة الخاصة بجميع المرافق المنخرطة في نظام المصالح المدبرة بصفة مستقلة، كما تطرق روح الإسلام شيمي إلى توصيات المجلس الأعلى للحسابات حول هاته المرافق التي كانت تدبر ماليا من طرف جمعيات يتم تأسيسها لإستخلاص المداخيل المالية، وهذا من بين الدوافع الرئيسية التي كانت وراء هذا التوجه الجديد للوزارة.
