جريدة آخر ساعة ليوم الاثنين 10 أبريل 2017.
أمين الحجاجي.
تطرق مقال صدر بجريدة آخر ساعة الموالية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الوزير الطالبي العلمي على علم بالكثير من كواليس وخفايا وزارة الشباب والرباضة بمختلف أقسامها ومديرياتها وأيضا مندوبياتها بشتى المناطق المغربية. وكذا على معرفة جيدة بالمشاكل التي يعانيها الأطر والموظفون سيما فيما يخص التعيينات على مستوى رؤساء الأقسام والمصالح والتنقيلات بين المندوبيات التي شهدت جدلا واسعا في السنوات الماضية.
كاتب المقال تطرق أيضا الى كلمة السيد الوزير خلال حفل تسليم السلط عندما قال أنه لا يريد أن يأتيه إطار أو موظف إلى مكتبه لينقل له أشياء سلبية عن زملائه، مشددا أن الوزارة ستعتمد في مرحلته على الكفاءة بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى يقول الوزير العلمي.
وتطرق أيضا كاتب المقال إلى أن الطالبي العلمي تربطه صداقة مع بعض المنتمين إلى وزارة الشباب والرياضة وكان دائما على اطلاع وثيق بما يحدث داخلها من خلالهم. المقال شدد على أن الوزير الطالبي العلمي أمام ورش إصلاحي ضخم داخل وزارته على مستوى تنظيف وترتيب البيت الداخلي. قبل الالتفات الى الاوراش الرياضية الكبرى.
المقال الصحفي لجريدة آخر ساعة تطرق الى المحسوبية والزبونية في توزيع المناصب الذي عرفته التعيينات الأخيرة بحيث تجد إطار من مستوى عال ويتوفر على شواهد اكاديمية وميدانية الى أن الإختيار يقع في آخر المطاف على الأقل منهم كفاءة. كما تطرق المقال الى مشكل الانتقالات التي تطال موظف دون الآخر بحيث تجد موظف حديث العهد ينتقل في ظرف سنة من تعيينه في حين تجد موظفين بنيابات بعيدة يتم رفض طلباتهم. وشدد المقال ذاته على ان وزير الشباب والرياضة الجديد على دراية بكل هذه المشاكل وأنه أعطى إشارات واضحة في كلمته يوم الخميس الماضي على أنه سيحرص على تطبيق القانون فيما يخص التعيينات والتنفيلات، والاعتماد الكلي على الكفاءات.