تعزيز البنية الرياضية بمشروع 17 ملعبا للقرب بسيدي بنور .
الكاتب: سجيد عبد الواحد
تنفيدا للتوجيهات الواردة في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة المنعقدة بالصخيرات يومي 24/25 أكتوبر 2008 ، و في إطار الجهود التي تبدلها المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بسيدي بنور من أجل النهوض و تجويد الخدمات العمومية في الميدان الثقافي و الفني و التربوي و الرياضي و بلورة الإستراتيجيات الكبرى لقطاع الشباب و الرياضة على أرض الواقع للإجابة على إنتظارات الشباب و الطفولة،
ستتعزز البنية التحتية الرياضية بالعالم القروي بمشروع 17 ملعبا للقرب بموجب إتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لعمالة سيدي بنور و الجماعات الترابية التي ستتكلف بتوفير الوعاء العقاري و قطاع الشباب و الرياضة كممول للمشروع و ذلك لخلق تكافأ الفرص بين المجال الحضري و القروي في هذا الميدان ، و ستستفيد مجموعة من الجماعات الترابية من هذا المشروع الرياضي للقرب و المتمثلة في كل من جماعة الوالدية و أولاد عمران و الجابرية و الغنادرة و المشرك و أولاد بوساكن و جماعة سانية بركيك و أولاد سبيطة و المطران و الحكاكشة و بني تسيريس و العونات و أخيرا جماعة اكريديد ، و اذا كان هذا المشروع سيساهم في تشجيع و تنمية الرياضة القاعدية و الجماهيرية بالعالم القروي من خلال جعل الرياضة من بين الدعامات الأساسية للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية و تقريب الرياضة من الفئات العريضة بالعالم القروي لخلق دينامية و حركة جديدة في مجال التنشيط الرياضي و عموما الإرتقاء بالرياضة القاعدية و تعميمها على مختلف الشرائح العمرية للتنقيب عن المواهب و صقل مهاراتها و ملأ الوقت الثالث أصبح حريا بالجماعات القروية المستفيدة الإسراع بتوفير الوعاء العقاري حسب الإتفاقية لإنجاز هذا المشروع في الأوقات المحددة ، بالإضافة إلى التفكير في طريقة استغلال هذه الملاعب بكيفية عقلانية تضمن حفظها و صيانتها عبر المراقبة و الحراسة المستديمة تلافيا لما وقع لملاعب القرب التي أحدثت بمدينة سيدي بنور في إطار المشروع الوطني للمباردة الوطنية للتنمية البشرية ، فنظرا لإستغلالها بطريقة عشوائية و مطلقة تم تخريبها و إتلاف سياجها و شبابيك إطاراتها و مع ذلك فإنها تؤدي الأدوار الموكولة إليها و ذلك باحتضانها لعدد مهم من الممارسين.