المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم يدين في بلاغ أصدره عقب الإجتماع العادي الذي خصص لتقييم موسم التخييم 2019.
ما حدث في "واد لو" حيث تم إصدار تعليمات سلطوية تقضي بترحيل الأطفال من المخيمات، بشكل تعسفي لا يراعي خصوصية التخييم ولا خصوصية الأطفال الذين حرموا من حقهم في التخييم.
وسجل ما شاب نظام المطعمة ببعض المديريات من خروقات فاضحة واختلالات خطيرة سواء على مستوى التدبير أو على مستوى جودة وكمية الوجبات الغذائية المقدمة للأطفال والتي لا تحترم في أغلبها الشروط الدنيا لتغذية سليمة.
ذكر بلاغ للجامعة الوطنية للتخييم عقب اجتماع مجلسها الإداري في دورته العادية، يوم السبت 19 أكتوبر 2019 بمركز بوهلال بالرباط، وقد تداول خلاله مجموعة القضايا ذات الصلة بالعرض الوطني للتخييم ومجالاته.
في بداية الإجتماع تناول السيد محمد القرطيطي رئيس الجامعة في عرض تقييمي تناول فيه موسم التخييم في مختلف مستوياته، والتكوين ومجالاته بالإضافة إلى اللقاءات ومخيمات الشباب، وقضايا أخرى مرتبطة بالجانب التنظيمي للجامعة وعلاقاته مع مختلف الشركاء وفي مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة، بعد ذلك وقف أعضاء المجلس الإداري للجامعة على ما عرفه البرنامج الوطني للتخييم من مبادرات اعتبرها إيجابية، وأخرى اعتبرها سلبية تعين العمل على تجاوزها. وفي الأخير، خلص اجتماع المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم إلى إصدار البيان التالي:
** إن المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم يثمن العمل الذي قام به المكتب الجامعي لمواكبة العرض الوطني للتخييم منذ بداية إطلاق العرض، وكذا الحضور المتميز سواء على مستوى اللجنة المشتركة المركزية أو الجهوية، وما رافق ذلك من استشارات جهوية، وزيارات ميدانية للمخيمات قبل وأثناء مراحل التخييم.
** يسجل بإيجابية التراكمات التي يعرفها البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته والمرتبطة أساسا بالقوانين والضوابط الوزارية وشراكات وتعاقدات الأطراف، وترسيخ إطلاق العرض الوطني، سنويا كمنهجية ديمقراطية قائمة على المقاربة التشاركية.
** ويسجل بإيجابية، أيضا، مجموعة من المكتسبات التي يتعين تكريسها، في أفق تطويرها وتجويدها، من قبيل دعم مشاريع الجمعيات، التغذية بواسطة المطعمة، النقل التكميلي، التخفيض عن النقل السككي، التامين على مدار العام، توسيع مجالات العرض وتطوير الحمولة التربوية، واعتماد الجامعة كمخاطب وشريك وحيد، وتمكينها من الدعم المالي والتقني، والشروع في تأهيل الفضاءات وإحداث أخرى لتوسيع الخريطة الموظفة
وذكر البلاغ أن المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم تطرق بكل استياء، لبعض الممارسات السلبية التي تضرب في العمق كل ما راكمه البرنامج الوطني للتخييم، وتمس جوهر العملية التخييمية القائمة على المصلحة الفضلى للطفل، على غرار ما حدث في "واد لو" حيث تم إصدار تعليمات سلطوية تقضي بترحيل الأطفال من المخيمات، بشكل تعسفي لا يراعي خصوصية التخييم ولا خصوصية الأطفال الذين حرموا من حقهم في التخييم. بالإضافة إلى تسجيل ممارسات أخرى، استغرب لها الجسم الجمعوي التربوي المكون للجامعة الوطنية للتخييم، من قبيل منع فروع جمعيات من التوجه إلى المخيمات، وفرض إجراء مراقبة مسبقة على طواقم التأطير كما أنه في بعض الجهات تطلب السلطات التأشير المسبق على قوائم الأطفال، وهي ممارسات وإجراءات استنكرتها الجامعة واعتبرتها تعسفية، ودعت إلى القطع النهائي معها. وسجل المجلس الإداري للجامعة الوطني للتخييم، ما شاب نظام المطعمة ببعض المديريات من خروقات فاضحة واختلالات خطيرة سواء على مستوى التدبير أو على مستوى جودة وكمية الوجبات الغذائية المقدمة للأطفال والتي لا تحترم في أغلبها الشروط الدنيا لتغذية سليمة ومنسجمة مع ما هو مقرر في دفتر التحملات، داعيا إلى ضرورة فصل التغذية عن الخدمات ووضع مقاييس تستجيب للحاجيات حسب الشرائح العمرية والتشديد في شروط قبول المتعهدين ومؤهلاتهم، والاعتماد على مبدأ "أحسن عرض بدل أقل عرض".
** كما طالب المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم ب:
*** إرساء مدونة جديدة للتخييم تحدد مجموعة من الضوابط المواكبة التغطية الصحية والنقل السككي والخاص والتامين على الحوادث وفق منظور جديد، مع مساطر الولوج إلى المخيمات والجزاءات حين الإخلال بالقوانين والمراقبة التربوية
بالمخيمات.
*** توزيع أدوار المسؤولية بين الوزارة الوصية (الشباب والرياضة والجسم الجمعوي الجامعة والجمعيات والجماعات الترابية (الجهات والمجالس والقطاعات المتدخلة الداخلية، الصحة، التعليم الاعلام، البيئة، التنمية الاجتماعية المؤسسات الحقوقية...) على اعتبار أن التخييم مشروع مجتمعي يهم كل المغاربة.
ما حدث في "واد لو" حيث تم إصدار تعليمات سلطوية تقضي بترحيل الأطفال من المخيمات، بشكل تعسفي لا يراعي خصوصية التخييم ولا خصوصية الأطفال الذين حرموا من حقهم في التخييم.
وسجل ما شاب نظام المطعمة ببعض المديريات من خروقات فاضحة واختلالات خطيرة سواء على مستوى التدبير أو على مستوى جودة وكمية الوجبات الغذائية المقدمة للأطفال والتي لا تحترم في أغلبها الشروط الدنيا لتغذية سليمة.
ذكر بلاغ للجامعة الوطنية للتخييم عقب اجتماع مجلسها الإداري في دورته العادية، يوم السبت 19 أكتوبر 2019 بمركز بوهلال بالرباط، وقد تداول خلاله مجموعة القضايا ذات الصلة بالعرض الوطني للتخييم ومجالاته.
في بداية الإجتماع تناول السيد محمد القرطيطي رئيس الجامعة في عرض تقييمي تناول فيه موسم التخييم في مختلف مستوياته، والتكوين ومجالاته بالإضافة إلى اللقاءات ومخيمات الشباب، وقضايا أخرى مرتبطة بالجانب التنظيمي للجامعة وعلاقاته مع مختلف الشركاء وفي مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة، بعد ذلك وقف أعضاء المجلس الإداري للجامعة على ما عرفه البرنامج الوطني للتخييم من مبادرات اعتبرها إيجابية، وأخرى اعتبرها سلبية تعين العمل على تجاوزها. وفي الأخير، خلص اجتماع المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم إلى إصدار البيان التالي:
** إن المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم يثمن العمل الذي قام به المكتب الجامعي لمواكبة العرض الوطني للتخييم منذ بداية إطلاق العرض، وكذا الحضور المتميز سواء على مستوى اللجنة المشتركة المركزية أو الجهوية، وما رافق ذلك من استشارات جهوية، وزيارات ميدانية للمخيمات قبل وأثناء مراحل التخييم.
** يسجل بإيجابية التراكمات التي يعرفها البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته والمرتبطة أساسا بالقوانين والضوابط الوزارية وشراكات وتعاقدات الأطراف، وترسيخ إطلاق العرض الوطني، سنويا كمنهجية ديمقراطية قائمة على المقاربة التشاركية.
** ويسجل بإيجابية، أيضا، مجموعة من المكتسبات التي يتعين تكريسها، في أفق تطويرها وتجويدها، من قبيل دعم مشاريع الجمعيات، التغذية بواسطة المطعمة، النقل التكميلي، التخفيض عن النقل السككي، التامين على مدار العام، توسيع مجالات العرض وتطوير الحمولة التربوية، واعتماد الجامعة كمخاطب وشريك وحيد، وتمكينها من الدعم المالي والتقني، والشروع في تأهيل الفضاءات وإحداث أخرى لتوسيع الخريطة الموظفة
وذكر البلاغ أن المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم تطرق بكل استياء، لبعض الممارسات السلبية التي تضرب في العمق كل ما راكمه البرنامج الوطني للتخييم، وتمس جوهر العملية التخييمية القائمة على المصلحة الفضلى للطفل، على غرار ما حدث في "واد لو" حيث تم إصدار تعليمات سلطوية تقضي بترحيل الأطفال من المخيمات، بشكل تعسفي لا يراعي خصوصية التخييم ولا خصوصية الأطفال الذين حرموا من حقهم في التخييم. بالإضافة إلى تسجيل ممارسات أخرى، استغرب لها الجسم الجمعوي التربوي المكون للجامعة الوطنية للتخييم، من قبيل منع فروع جمعيات من التوجه إلى المخيمات، وفرض إجراء مراقبة مسبقة على طواقم التأطير كما أنه في بعض الجهات تطلب السلطات التأشير المسبق على قوائم الأطفال، وهي ممارسات وإجراءات استنكرتها الجامعة واعتبرتها تعسفية، ودعت إلى القطع النهائي معها. وسجل المجلس الإداري للجامعة الوطني للتخييم، ما شاب نظام المطعمة ببعض المديريات من خروقات فاضحة واختلالات خطيرة سواء على مستوى التدبير أو على مستوى جودة وكمية الوجبات الغذائية المقدمة للأطفال والتي لا تحترم في أغلبها الشروط الدنيا لتغذية سليمة ومنسجمة مع ما هو مقرر في دفتر التحملات، داعيا إلى ضرورة فصل التغذية عن الخدمات ووضع مقاييس تستجيب للحاجيات حسب الشرائح العمرية والتشديد في شروط قبول المتعهدين ومؤهلاتهم، والاعتماد على مبدأ "أحسن عرض بدل أقل عرض".
** كما طالب المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم ب:
*** إرساء مدونة جديدة للتخييم تحدد مجموعة من الضوابط المواكبة التغطية الصحية والنقل السككي والخاص والتامين على الحوادث وفق منظور جديد، مع مساطر الولوج إلى المخيمات والجزاءات حين الإخلال بالقوانين والمراقبة التربوية
بالمخيمات.
*** توزيع أدوار المسؤولية بين الوزارة الوصية (الشباب والرياضة والجسم الجمعوي الجامعة والجمعيات والجماعات الترابية (الجهات والمجالس والقطاعات المتدخلة الداخلية، الصحة، التعليم الاعلام، البيئة، التنمية الاجتماعية المؤسسات الحقوقية...) على اعتبار أن التخييم مشروع مجتمعي يهم كل المغاربة.