كرة الأولمبياد في مرمى الوزارة
••• موظفون مستاؤون من هزالة التعويضات.
جامعات اشتكت تأخر التحضير.
••• موظفون مستاؤون من هزالة التعويضات.
جامعات اشتكت تأخر التحضير.
صلاح الدین محسن
اشتكت مجموعة من الجامعات الرياضية الأولمبية تأخر التحضيرات للألعاب الأولمبية المقبلة، المقرر إجراؤها السنة المقبلة في طوكيو، بسبب المشاكل مع الوزارة.
وعلمت «الصباح» أن التأخير الحاصل في التحضيرات للألعاب الأولمبية يعود إلى عدم صرف وزارة الشباب والرياضة الاعتمادات المالية المخصصة للرياضيين من المستوى العالي، إذ أن العديد من الجامعات الأولمبية لم تتوصل بها عن طريق اللجنة الأولمبية المغربية.
وانتهت اللجنة الأولمبية منذ مدة في حصر الوائح الرياضيين من المستوى العالي، غير أن الوزارة لم تعمد بعد إلى إطلاق الإجراءات الخاصة بتمويل عمليات التحضير والمشاركة في التظاهرات الدولية، باستثناء بعض الجامعات التي تشارك في الاستحقاقات الدولية من ميزانيتها الخاصة.
وتواجه الجامعات المعنية بالتصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، مشاكل مع الوزارة، التي تتكفل بتدبير الموارد المالية، الشيء الذي يطرح العديد من التعقيدات الإدارية في الاستفادة من المنح المخصصة للرياضيين، إذ كثيرا ما تضطر الجامعات إلى البحث عن تمويلات لتغطية مصاريف المشاركات.
من جهة ثانية، احتج مجموعة من الموظفين التابعين للوزارة الذين شاركوا في تنظيم الألعاب الإفريقية الأخيرة، على هزالة التعويضات التي صرفتها لهم الأسبوع الماضي، وعدم مراعاة المجهودات التي قدمها الموظفون العاديون مع الموظفون السامون.
وكشف مصدر «الصباح» أن جل الموظفين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، بالنظر إلى ضعف التعويضات التي استفادوا منها، في الوقت الذي كانوا ينتظرون تعويضات مهمة، على غرار ما صرف للمسؤولين، الذين كانوا يكتفون بإعطاء الأوامر فقط.
وأوضح المصدر ذاته أن التعويضات لم تراع المهام التي أوكلت للموظفين الصغار، الذين كان أغلبهم يبيت في مقر العمل، من أجل إنجاح تنظيم هذه التظاهرة، وتلميع صورة المغرب أمام أشقائه الأفارقة.