التكوين التربوي في منظومة أنشطة التخييم
مشروع رؤية استراتيجية
في مجال التكوين المرتبط بأنشطة العطل والترفيه مقدم للوزارة المسؤولة عن القطاع سنة 2018
بناء على مقترح مشروع رؤية الرابطة للتكوين في مجال أنشطة المخيمات التربوية المقدم للوزارة سنة 2017
نتاج نقاشات تربوية فكرية ومساهمات مجموعة من الكفاءات و الفعاليات المهتمة بقضايا قطاع التخييم
نشرع في عرض مشروع الرؤية الاستراتيجية عبرمحاور
المحورالأول:التكوين في مجال أنشطة التخييم : المفهوم والأهداف
التكوين التربوي في مجال أنشطة التخييم هو مجموعة أو سلسة من النشاطات التدريبية التي تنظم لفائدة المنخرطين في أنشطة التخييم ، لتنمية وتطويرقدراتهم و كفاءتهم المعرفية والتقنية وتحسين خدماتهم الموجهة للأطفال عن طريق تأهيلهم و استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكلات تربوية. أوهو كل برنامج منظم ومخطط يمكن المنشطين والمديرين والمكونين من الارتقاء الإيجابي في ممارستهم التربوية بالحصول على مزيد من الخبرات وكل ما من شأنه أن يرفع من العملية التربوية ويزيد من طاقة الممارسين.
إنه كل مشروع أو برنامج مخطط ومصمم لزيادة الكفاءة الإنتاجية، عن طريق علاج أوجه القصوروالاختلالات، أو تزويد العاملين في مجال التخييم بكل جديد من المعلومات والمهارات والاتجاهات، بزيادة كفاءتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم وتجاربهم.
أهداف التكوين في أنشطة التخييم:
إن التكوين في مجال أنشطة وبرامج التخييم من المنظورالتربوي يتناول أهم عنصر في العملية التربوية والمتمثل في المكون التربوي، وهو العامل الرئيس الذي يتوقف عليه نجاح التكوين التربوي في بلوغ غاياته وتحقيق أهدافه، ودوره في تحقيق تنمية تربوية اجتماعية ثقافية للشباب ومن خلالهم الأطفال ، لذلك يحتاج التكوين إلى مكون تربوي يواكب تطورات العملية التربوية ويستفيد من كل جديد سواء كان ذلك عن طريق النمو الذاتي للمكون ، أو عن طريق التكوين أثناء الخدمة، ومن الأهداف التي ينبغي أن يروم إليها التكوين في مجال أنشطة التخييم:
1ــ الإلمام بالطرائق التربوية ، وتعزيز خبرات المستهدفين من التكوين في مجال التخصص، وتبصيرهم بالمشكلات التربوية التي من شأنها أن تواجههم ووسائل حلها.
2ــ رفع مستوي أداء المتدربين في المواد التدريبية وتطوير مهاراتهم التربوية، ومعارفهم وزيادة قدرتهم على الإبداع والتجديد.
3ــ تغيير اتجاهات المتدربين وسلوكهم إلى الأفضل، وتعريفهم بأدوارهم ومسؤولياتهم في العملية التربوية التخييمية التنشيطية.
4ــ زيادة الكفاءة الإنتاجية للمستهدفين من التكوين ، ومساعدتهم على أداء عملهم ومسؤولياتهم بطريقة أفضل، وبجهد أقل.
5ــ اكتشاف كفاءات وقدرات المكونين التربويين من المهتمين بالفعل التربوي يمكن الاستفادة منهم في مجالات أخرى يمكن أن تدعم التكوين في مجال التخييم، وترفع الروح المعنوية للمكون عند مشاركته في أي عملية تدريبية تأطيرية .
. 6ــ علاج جوانب القصور بالنسبة للمكونين الذين لم يتلقوا إعداداً جيداً في انخراطهم في مهام التكوين والتأطير وتدريبهم على البحث العملي التربوي وتقوية رصيدهم المعرفي والنمو الذاتي.
7ــ إتاحة الفرصة للمكونين المؤطرين ، ليتعرفوا على الاتجاهات، والأساليب الحديثة المتطورة في التربية وفي مهام الإشراف التدريبي ، وجوانب تحسين العلاقات الإنسانية أثناء ممارستهم لمهام التأطيرالتربوي.
8 ــ مساعدة المكونين على الاطلاع على النظم والقوانين التي تجعلهم يواجهون المواقف الجديدة في مجال تأطيرالدورات التدريبية.
9ــ تحسين نوعية التكوين بشكل جيد مما من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي في سلوك المتدربين ونموقدراتهم ومهاراتهم نحو الأفضل.
10ــ تهيئة المكونين بشكل جيد لاكتساب المعارف و المستجدات في جل العمليا ت التربوية التخييمية.
11ــ تحسين مهارات المكونين المؤطرين للتداريب و المديرين الممارسين للإدارة التربوية للمخيمات وزيادتها، بما يمكنهم من تحقيق أهداف مؤسسة المخيم تربويا وتنشيطيا وإداريا ليكون عملهم التربوي هادفاً ومنظماً وفعالاَ. يتبع: الرابطة المغربية للمكونين التربويين
المحور الثاني: خطوات إنجاز العمليات التكوينية الإعداد الإنجــــاز التقييم
أولا: مرحلة الأعداد:
و هي المرحلة الأطول والأهم في زمن العملية التربوية التكوينية، و تعتمد هذه العملية في نجاحها على التحضير الجيد والجاد والفعال.و تتضمن مرحلة الإعداد عدة خطوات يمكن إجمالها في خطوتين هما:
أ- الإعداد التربوي: ويتضمن: ــ حصر حاجات المكونين في مجال التكوين التربوي.
ــ ترتيب هذه الحاجات ترتيبا منطقيا،و تبوبيها حسب المجالات و المحاور.
ــ تخصيص العملية التكوينية لقضية واحدة أو قضيتين.
ــ تحديد الأهداف المقصودة من وراء العملية و ذلك من حيث الجوانب الثلاثة.
* المعرفية * و المنهجية * و السلوكية
ب ــ الإ عداد الما دي: ويتضمن: ــ اختيار مركزالتكوين يسمح موقعه بوصول كل المتكونين إليه بسهولة.
ــ توفير قاعات العمل.
ــ توفير الوسائل التكوينية والمعينات الضرورية للدورة التكوينية.
ــ إعداد قوائم كل الترتيبات الإدارية / لوائح ـ استدعاءات ــ قبل انعقاد الدورة التكوينية بوقت مناسب.
و يمكن أن نوجز خطوات مرحلة الإعداد للدورات التكوينية اعتمادا على الأسئلة التالية
لماذا ؟ (التحديد الدقيق للأهداف المراد بلوغها في نهاية الدورة التدريبية)
ماذا ؟ (اختيار الموضوعات التي ستتناولها الدورة التكوينية ومجالاتها)
كيف ؟ (اختيار طرق التنشيط خلال الدورة التدريبية )
أين ؟ (اختيار مكان تنفيذ وإقامة الدورة التدريبية)
متى ؟ (اختيار تاريخ الإنجاز)
من ؟ (انتقاء المعنيين بالعملية التكوينية بشكل قانوني ومنظم من مشاركين و مؤطرين)
ثانيا: مرحلة الإنجاز:
وهي مرحلة التنفيذ الفعلي للعملية التكوينية بحضور كل المعنيين، من مؤطرين و متدربين، و لتفادي كل ذلك ينبغي على المشرفين على العمليات التكوينية اعتماد جملة من الأساليب في العمل، تذكر منها:
1ــ الوضوح: أي أن تكون أهداف كل عملية تكوينية واضحة في أذهان المتكونين.
2ــ الصرامة : و ترتبط باحترام المواعيد، أي أن كل نشاط مبرمج خلال العملية، ينبغي أن يبدأ في حينه، و ينتهي في الوقت المقرر له.
3ــ التنظيم:أي لا يترك أي شيء للصدفة إذ على كل عنصر من هيئة التأطير أن يعي جيدا المهمة المسندة إليه، و يعمل على تنفيذها في المكان و الزمان المعينين لها.
4ــ الكفاءة:ينبغي أن يحس المتكون، خلال الندوة، بأنه فعلا يكتسب معارف أو مهارات أو مواقف لا خبرة له بها فيما سبق، و هذا بطبيعة الحال لن يتأتى إلا إذا كان المؤطرون من ذوي الكفاءة المطلوبة.
5ــ التنشيط: أسلوب التنشيط التعاوني الهادف وليس التسيبي والذي يمكن المتكونين المتدربين من الاندماج في نشاطات العملية التكوينية بطواعية.
إن العمل بهذه الأساليب الجدية سوف يجعل المتكونين المتدربين يهتمون بالعملية التكوينية، و ينغمسون في جوها وجوهرها، و يقبلون المشاركة في العمليات التكوينية اللاحقة بدافع البحث عن المعرفة واكتساب الخبرات الميدانية لأنهم يلمسون مصداقية التكوين .
خطوات مرحلة الإنجازللدورات التدريبية و الشروط المصاحبة
1ـ الافتتاح الرسمي للدورة التدريبية بحضور جميع المتدربين والأطرالمشرفة على التكوين.
. 2ـ تذكيرالمتدربين بالتنظيمات الخاصة بالدورة والقوانين الداخلية للتدريب والبرنامج العام له
. 3ـ تقديم العروض و إنجاز الأعمال والأنشطة في المواعيد المحددة لها
المحددة في الإطارالمرجعي للتدريب. 4ـ احترام طرق العمل والاشتغال و عدم الخروج عن المضامين /المحتويات
. 5ـ توزيع الوثائق الخاصة بالتدريب (نشرات – البرنامج العام ومحاورالعروض والأنشطة (حقيبة التدريب)
. 6ـ تعديل البرامج عند الضرورة القصوى
7ـ متابعة السير العام للتدريب من خلال اعتماد تقارير خاصة بالمتدربين واجتماعات دورية للأطرالمشرفة .
ثالثا:مرحلة التقويم:
مرحلة لا يمكن الاستغناء عنها في أية العملية التكوينية، فهي تعتبربداية للعملية التكوينية المقبلة. فمرحلة التقويم للدورة التدريبية التكوينية تهدف إلى تحقيق جملة من الأغراض منها:
1ـ تلبية الرغبة التي تتولد عند المتدربين في إبداء رأيهم في كل المراحل الإجرائية للدورة التكوينية.ومدى بلوغ عملية التكوين للأهداف المسطرة. 2ـ مساعدة المكونين المشرفين على تأطيرالدورة على تغييرأوتحسين عملية التكوين وأدائهم ليصبح أكثر فعالية، و ذلك بالاعتماد على الملاحظات و الاقتراحات التي يتقدم بها المشاركون .
3ـ حصر حاجات المستهدفين من التكوين من حيث ما ينبغي أن يدعم إذا لم يحض بالدراسة الوافية في العملية التدريبية. أو من حيث ما ينبغي أن يدرج في المخططات التكوينية اللاحقة.
4ـ تأكد الجهازالرسمي الوصي على القطاع من أن عملية التكوين تنتج عنها فعلا بعض التغيرات في سلوكات الموارد البشرية التي يوجه لها التكوين مما يجعل النظام العام للتكوين التربوي في أنشطة التخييم يرتقي على مستوى المردودية إلى ما هو أحسن .
المحورالثالث:بناء الخطة الاستراتيجية الوطنية العامة للتكوين
أهداف نشاطات التكوين
ــ إعداد المخطط الوطني الاستراتيجي للتكوين مؤطربتشريعات وتنظيمات رسمية. ــ توظيف الأهداف الوطنية / والأهداف الخاصة الميدانية لأنشطة التخييم في المخطط الوطني للتكوين. ــ العمل وفق تحضيرمخططات سنوية للتكوين تأخذ بعين الاعتبار تحليل وتحديد حاجات ومتطلبات التكوين ــ تحديد الأهداف والغايات وتصنيفها وفق الأولويات . ــ تنظيم وضبط المكونين حسب المستويات والدرجات والكفاءة العلمية والميدانية والحاجيات الخاصة بالتكوين . ــ تخطيط وبرمجة العمليات المرتبطة بالتكوين من حيث: الموارد البشرية/الوسائل المادية/ محتويات التكوين/ المستلزمات المالية/ تنظيم الوقت/ تقييم عمليات التكوين/ متابعة عمليات التكوين ومراقبة نتائجها في الميدان
الإجراءات العملية للتكوين
ــ وضع البطاقة التقنية التربوية والمالية لمخططات وبرامج التكوين . ـــ العمل بمخطط المراكزالجهوية للتكوين وتوفير شروط الاستقبال والاشتغال ـــ ضبط عملية استدعاء المستفيدين من التكوين وفق الإجراءات التي يحددها القانون المنظم. ـــ إعداد الوثائق وكل المطبوعات الخاصة بالتكوين بما فيها الخاصة بالمستفيدين من التداريب التكوينية والأطرالتي تتولى مهام الإشراف على التداريب.
المحورالرابع:(الجزء الأول) التصورالعام للرابطة لبناء خطة استراتيجية محكمة للتكوين لا يمكن الحديث عن المسار التاريخي لقطاع التخييم بالمغرب دون ربطه بمنظومة التكوين، هذه الأخيرة تعتبر قاعدة ومحورا أساسيا لهذا النشاط الحيوي والتربوي بامتياز... لقد كثرالحواروالنقاش في الآونة الأخيرة من طرف المهتمين والباحثين والفاعلين حول واقع منظومة التكوين من منطلق الاختلالات والهفوات التـــــــــي تعرفها أنشطة التخييم والتي أفقدتها مصداقية الأهداف والأدوارالتي تأسس مـــن أجلها هــذا النشاط ، كما توصلت الد راسا ت الميدانية إلى التراجع الذي يعرفــه القطاع على مستوى التأطير وبرامج التنشيط بشكل لا يواكب حجم الاهتمام والإمكانات المرصودة لتطويرالبنيات وتجويد الخدمات ، وهو ما يعكس منظومة تخييمية تربوية غيرمتوازنة بعيدة كل البعد عن الأهداف الأساسية لقطاع التخييم. وتأ سيسا على ذلك وارتباطا بالانتقادات الموجهة من طرف الفاعلين نستخلص أن أزمة القطاع واختلالاته متشعبة ومتعددة لكنها ليست بالعسيرة الحل بقدر مـا تتطلب مراجعة شمولية مسؤولة وواقعية. إن الحديث عن منظومة التكوين في مجال التخييم في بعدها المعرفي يحيلنــا إلى المكون التربوي كفاعل أساسي في منظومة التكوين . فأي مكون نريده لمصاحبة الرؤيا التصحيحية للمنظومة ؟ وأي تكوين نريده في ظل أنظمة و قواعد وتشريعات قانونية تتطلب التجديد والتطوير؟ إن القطاع يعرف ركودا تاما في مجال حركية البحث والدراسة والخروج بمراجع تعتمد المناهج العلمية في الدراسة والبحث والتأليف من أجل إغناء الخزانة التربوية للقطاع بكل ما يرتبط به ، وهذا الغياب لا يمكن تبريره بالمجهودات الفردية التي تبادربها مجموعة من الأطربين الفينة والأخرى ، خاصة على مستوى الجانب التنشيطي ...لكن في غياب إطار منظم لحركة الإبداع والتأليف تبادربه الوزارة الوصية وتشجع فيه الباحثين والدارسين في الميدان. هذ ه الإشكالية تعتبرمن بين الهفوات التي تعتري مضامين ومحتويات التكوين وتفتح الباب لتناقل معلومات ومعارف مغلوطة تعتمد النسخ بدل الاجتهاد الفكري. وإذا كان هذا الجانب له أهمية بالغة في ضمان مردودية وعطاء القطاع على مستوى التأطير والتنشيط فإن المرافقة الأساسية التي تشكل دعامة الإصلاح الحقيقية تهم الاشتغال على وضع ترسانة قانونية للقطاع ومراجعة جذرية للتشريعات المنظمة للتكوين والاستفادة منه، ضف إلى ذلك بناء توجهات خاصة بكل درجة من التكوين ، وهو ما يصطلح عليه في المنظومة التربوية بالإطرالمرجعية الناظمة لمضامين ومحتويات التد ا ريب التكوينية.
. إن محاولتنا الفكرية هته في الرابطة المغربية للمكونين التربويين ، تهدف إلى تلمس مدى نجاعة التعامل مع الإطارالمرجعي في العملية التدريبية والوقوف على جوانبها الإيجابية والسلبية ، ومحاولة تقييمها كتجربة في أفق إغنائها باقتراحات الفاعلين والشركاء، من خلال تنظيم ورشات فكرية بين الكفاءات من المكونين في القطاع لصياغة وثائق مرجعية يتم اعتمادها مستقبلا في تداريب تكوين أطرالمخيمات. إن إصلاح منظومة التكوين في مجال أنشطة التخييم ، يقتضي الاشتغال بنوع من الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة وبإجماع وطني لكل الفاعلين التربويين في المجال لأن الأمريرتبط أساسا بنشاط موجه للطفولة والشباب،نشاط بات من الملموس والأكيد أن يلعب دوره بجدية في عملية التأطيرالتربوي لهذه الشريحة في ظل الانزلاقات والانحرافات التي أضحت تعصف بين الفينة والأخرى بسلوكات الطفولة و الشباب.والتي تجعل من من عجلة التنمية في البلاد تعرف أعطابا تربوية وأخلاقية،
الجزء الثاني : الرؤيـة المقترحة للتكوين: ضمان منظومة تكوينية مبنية على أسس علمية ومناهج بيداغوجية تؤهل موارد بشرية قادرة على التأطيرالسليم والفعا ل
المحاور الاستراتيجية
1 ــ محور مراجعة وتطويرالمضامين التربوية والمناهج البيداغوجية والتشريعات المنظمة لمسلسل التكوين: الأثـــــــر:مضامين تربوية متطورة ملبية لحاجيات نمو الطفل. المؤشـــــــــــر: معرفة نسبة التنظيمات التربوية المطبقة للمشاريع البيداغوجية التي تترجم المضامين المعتمدة تربويا 2ــ محور تكوين الأطر: الأثـــــــر:تحصين الولوج للتكوين واعتماد الكفاءة العلمية في التكوين لجعل مراكز وفضاءات التخييم تدبربأ طركفأة ومؤهلة. المؤشــــــر:حصرعدد الأطرالمكونة في مقاربة مع أعداد الأطفال المستفيدين من برامج التخييم
الأهـداف الخاصة / النتائج / المؤشرات الهدف 1: الرفع من جودة وفعالية برامج ومضامين تكوين المنشطين وأطرتسييرالإدارة التربوية للمخيمات النتائج المنتظرة:
ـ أطرقادرة على قيادة العملية التربوية بجودة والتحكم في آلياتها
ـ أطرمتوفرة على مؤهلات وشهادات معترف بها قانونيا
ـ التوفر على أطر مؤهلة لتكوين المكونين بتد رج مؤشرات تحقيق النتائج:
ـ دليل تكوين موحد ومعتمد حسب درجات وتخصصات التكوين
ـ برنامج للتكوين المستمر لفائدة الأطرالفاعلة ـ عدد الأطر القادرة على تكوين المكونين.
الهدف 2: خلق مراكز جهوية ووطنية للتكوين. النتائج المنتظرة: ـ مركز واحد على الأقل للتكوين في كل جهة من جهات المغرب. مؤشرات تحقيق النتائج: عدد المراكزالخاصة بالتكوين المحدثة كل سنتين.
الهدف 3: توفير التأطيرالقانوني الكافي والملائم لمواكبة أعداد الأطفال المستفيدين
النتائج المنتظرة: ـ مؤطر(ة) مؤهل لكل عشرة أطفال مستفيدين ـ تأطيركل جماعة أطفال حسب معاييرتربوية وإدارية
مؤشرات تحقيق النتائج:
ـ نظام معلوماتي لكل الأطرالمؤهلة لدى القطاع الوصي يحدد عدد الأطرالمكونة حسب درجات وتخصصات التكوين
(يتبع المحورالخامس)
الحقوق الفكرية للرابطة المغربية للمكونين التربويين