خارطة طريق للشباب وسط الجائحة.
نابت نادية بنعلي، الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة عن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، في تمثيل المغرب في مؤتمر رقمي برعاية جامعة الدول العربية ومشاركة الأمم المتحدة قصد رسم خارطة طريق للشباب في زمن الجائحة.
وأبرز المؤتمر الخاص بالكشف عن نتائج الدراسة حول أولويات الشباب العربي المنعقد بحر الأسبوع الجاري، تحت الإشراف الفعلي لمركز الشباب العربي، أولويات الشباب العربي وآفاق تحقيقها، والذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للشباب.
وأشارت نادية بنعلي في مداخلتها إلى التجربة المغربية الرائدة في مجال النهوض بالشباب، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية وحرص جلالته على إشراك الشباب في اتخاذ القرار وإدماجه اقتصاديا واجتماعيا، كما نوهت الكاتبة العامة بمجهودات مختلف هيأت الجامعة العربية الشبابية، خصوصا في ظل جائحة كوفيد19 وحرصها على استمرارية جهودها وأنشطتها.
وتدارس المؤتمر نتائج الدراسة التي أجراها الاستطلاع وشملت أبرز القضايا التي تهم الشباب العربي حاضرا ومستقبلا وفق الحقائق المبنية على الأبحاث، التي تساهم في تشكيل خارطة طريق واضحة تحددها معلومات واقعية تساعد في وضع سياسات وإستراتيجيات ناجعة وفعالة تمكن الشباب من الانخراط في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما عرف المؤتمر حوارا رقميا تفاعليا
بين 100 شاب وشابة، من مختلف أرجاء الوطن العربي لمناقشة مخرجات الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الشباب العربي يستثمر مجال الأبحاث التي تخدم قطاع الشباب العربي وفق عدة مسارات تنموية ترتبط بجمع البيانات الشبابية وتحليلها، لتشكل مرجعا لصناع القرار والباحثين وكافة العاملين في مجال خدمة الشباب والاستثمار في طاقاتهم.